ماورد عن اهل البيت عليهم السلام
((من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كُتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كُتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كُتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كُتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كُتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كُتب له قنطار ، والقنطار خمسمائة ألف مثقال ذهباً والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً ، أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض )).
وعن أمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام
((البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين )) .
وعن الإمام الباقر عليه افضل الصلاة والسلام
(( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات )) .
وعن الإمام الصادق عليه افضل الصلاة والسلام
((من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ويقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به كريم عطاياك ، فيكسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، قال : فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ آية واصعد درجة ، ثم يقال له : بلغنا به وأرضيناك فيه فيقول : اللهم نعم ، قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين )) .
((من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد)).
((من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى)).
م.ن..ق.و.ل